أسرار النجاح -- بقلم : محمد المعالج – أستاذ و مترجم
ليس هناك وصفة سحرية توصل إلى محطة النجاح
ولكن النجاح لم يعد صعب المنال بل صار في متناول الجميع شريطة أن يلتزم كل فرد بما
يجب عليه فعله عمليا من أجل تحقيق ما يصبو له.
إذا أردت أن تكون ناجحا في حياتك ، فعليك
اتباع الخطوات التالية :
- -الاكثار من ذكر
الله عز و جل :
فالذكر نبراس المؤمن و طريقه المؤدي إلى الصلاح و الفلاح في الدارين. فالذكر زيادة في البركة و الرزق فضلا عن كونه سبيلنا نحو الصفاء و النقاء و الرخاء. و بالتالي، فالمواظبة على الأذكار اليومية أو ورد من الأوراد ينير أمامنا سبل الخير بإذن الله تعالى.
- -المصالحة مع الذات:
أول خطوة على درب
تحقيق النجاح تتمثل في المصالحة مع النفس. إذ لا سبيل إلى تذوق طعم النجاح دون
تصالح مع أنفسنا. بعبارة أخرى، يجب أن نتقبل أنفسنا كما هي عليه و ألا نبالغ في
جلد ذواتنا. فجلد الذات و التحسر على ما فات لن يفيدنا في شيء سوى أنه يسلبنا قسطا
لا يستهان به من طاقتنا الايجابية. ليس العيب في أن نخطئ و إنما العيب في ألا ننهض
بعد سقوطنا أو خطئنا. كما أن أخطاءنا من شأنها أن تعلمنا الكثير من الدروس و
المواعظ.
- -إعتماد نظام غذائي متوازن:
لا يمكن
تحقيق النجاح بمعزل عن الصحة و العافية. و هذا يمر حتما عبر الحرص على تناول طعام
صحي و متوازن من خلال الاكثار من الخضروات و الغلال فضلا عن البقوليات و
المكسرات.في المقابل ، من المستحسن تجنب الأطعمة الدسمة و الغنية بالكولسترولإضافة
إلى اتباع روتين غذائي يمكن من المحافظة على الرشاقة و النضارة على الدوام.
- -ممارسة الرياضة بانتظام:
و نعني
بالرياضة ممارسة المشي أو الركض سواء في المسالك الصحية الموجودة بالحدائق العامة
أو في أماكن أخرى يستحب أن يجد فيها الفرد متنفسا مناسبا لتكسير الروتين اليومي.
- -المداومة على تمارين التأمل أو اليوغا:
تساهم تمارين اليوغا في مساعدة الدماغ على إفراز هرمون الدوبامين و الأندورفين بما
هي هرمونات الشعور بالراحة و السكينة من خلال تحفيز الجسم على الاسترخاء و السعادة.
- -شرب كمية هامة من الماء يوميا:
يجب
عليك أخذ نصيب هام من الماء كل يوم إذا ما أردت التمتع بحيوية و نشاط طيلة اليوم.
فنقص نسبة الماء بالجسم يولد الشعور بالخمول و الركود مما يؤثر سلبا على إنتاجيتك.
- -التعرض لأشعة الشمس باستمرار:
ينصح
الأطباء بضرورة التعرض إلى أشعة الشمس كل صباح ولو لدقائق معدودات قصد التمتع بصحة
مثالية.
- -الانخراط في العمل التطوعي:
للعمل
التطوعي عدة مزايا لعل من بينها الشعور بالسعادة عند مواساة ضعاف الحال أو
الاعتناء بذوي الاحتياجات الخصوصية. كما أن هذا العمل التطوعي من شأنه أن يكون
جسرا نحو تحقيق النجاح و التميز.
- -إقامة علاقات متينة مع الأصدقاء و الأقارب:
الصداقة ركيزة أساسية من ركائز النجاح. فالأصدقاء الأوفياء سند لنا
في هذه الدنيا. و كما يقول المثل: "الصديق وقت الضيق" فطوبى للأصدقاء
الذين يعرفون معنى الصداقة و يسارعون إلى تقديم يد المساعدة إلى كل من يحتاجها.