مفاتيح السعادة فهم العلاقة الحميمية
من مفاتيح السعادة فهم العلاقة الحميمية | بقلم #_د_تامر_الجنايني
إذا جاءتنا اللحظة التي نتحمل فيها المسئولية بصدق تجاه شريك حياتنا فإنها
تلك اللحظة هبه من الله لأنها تعادل امتلاكك أثمن جوهرة ممكن ان تعثر
عليها دون عناء منك وتلك الجوهرة تغنيك بقية حياتك عن تسول الحب من طرقات
الغافلين .
إننا قد بدأنا بالفعل الآن بالدخول لأكثر المناطق اشتعالاً واشغالاً لبال الكثير من الزوجين بل أكثر المسائل التي يهرب من مواجهتها الكثير من الحديث عنها وأيضا هي المنطقة التي تحدد مسار العلاقة بين الزوجين من أول يوم يبدأون حياتهم الزوجية معاً إما ستكون حياة متزنة أم سيشوبها الكثير من العيوب .
إننا قد بدأنا بالفعل الآن بالدخول لأكثر المناطق اشتعالاً واشغالاً لبال الكثير من الزوجين بل أكثر المسائل التي يهرب من مواجهتها الكثير من الحديث عنها وأيضا هي المنطقة التي تحدد مسار العلاقة بين الزوجين من أول يوم يبدأون حياتهم الزوجية معاً إما ستكون حياة متزنة أم سيشوبها الكثير من العيوب .
مبادئ حياتية للعلاقة الحميمية ..
على كثير من الزوجين أن يفهم حقيقة العلاقة الحميمية بين الزوجين فهي كما يفهمه الكثير بالخطأ أن العلاقة الحميمة بينهما كنقطة إلتقاء بل يكتفي بها كذلك دون أن يلامس قلبه الرومانسية أو الإيماءات التي قد تثير لحظات الحب وأيضا خطأ أن يتعامل مع الزوج مع زوجته كساقطة أو كبائعة هوى تعرف عليها فقط لإفضاء الحاجة معها من على قارعة الطرقات دون أن يلامس مشاعرها .
وأيضا تخطئ الكثير من الزوجات حينما لا تعطين الثقة للرجل في علاقتهما الحميمة فلابد أن يعلمن بأن كما أنهن بحاجة أساسية للرومانسية كذلك فإن الأزواج بحاجة ملحة للعلاقة الحميمة .
وأيضا يسقط الكثير من الزوجين بخطأ حينما يخرجا حالاً من سحابة صراع وغضب ثم يتصالحا بدون التوصل لسبب الصراع وحله بل ويختمون نقاشهم بلقاء حميمي ظناً منهم خطأ بأنهم بهذا التقارب الحميمي ستزول المشكلة لا يعلمون بأنهم يربطون اللقاء هذا بالصراع والفُرقة مما يُحدث ارتباطاً شرطياً قد يؤدي هذا أن يكره أحدهم الآخر أو يبغض هذا اللقاء الحميمي الذي لُحق خطأ بالصراع وخصوصاً ذاك الطرف الأضعف بالصراع والمجبر أحياناً على اللقاء الحميمي وليس هذا فقط بل يؤثر على حبه لشريك حياته وعلاقتهم للأبد وربما هذا يكن سبباً كافياً للفراق لأن الزوجة لم تكن بحالة نفسية جيدة لكسور في السلوك وقت ممارسة الحميمية لذاك الارتباط الشرطي مما يجعل الزوج يبغض الزوجة بالتدريج لعدم رضاه عنها ويجعله يبدأ برحلة البحث عن أخرى .
في حين إن الزوجة حينما تقُدم معها الحياة الزوجية فإنها تحتاج أكثر للمسة الحنونة الرومانسية تشعر منها أحاسيس أقوى من الكلمات فإنه لا يوجد شئ أقوى من أن تشعر الزوجة برغبة زوجها وتعلقه بها هي فقط وليس غيرها.
على كثير من الزوجين أن يفهم حقيقة العلاقة الحميمية بين الزوجين فهي كما يفهمه الكثير بالخطأ أن العلاقة الحميمة بينهما كنقطة إلتقاء بل يكتفي بها كذلك دون أن يلامس قلبه الرومانسية أو الإيماءات التي قد تثير لحظات الحب وأيضا خطأ أن يتعامل مع الزوج مع زوجته كساقطة أو كبائعة هوى تعرف عليها فقط لإفضاء الحاجة معها من على قارعة الطرقات دون أن يلامس مشاعرها .
وأيضا تخطئ الكثير من الزوجات حينما لا تعطين الثقة للرجل في علاقتهما الحميمة فلابد أن يعلمن بأن كما أنهن بحاجة أساسية للرومانسية كذلك فإن الأزواج بحاجة ملحة للعلاقة الحميمة .
وأيضا يسقط الكثير من الزوجين بخطأ حينما يخرجا حالاً من سحابة صراع وغضب ثم يتصالحا بدون التوصل لسبب الصراع وحله بل ويختمون نقاشهم بلقاء حميمي ظناً منهم خطأ بأنهم بهذا التقارب الحميمي ستزول المشكلة لا يعلمون بأنهم يربطون اللقاء هذا بالصراع والفُرقة مما يُحدث ارتباطاً شرطياً قد يؤدي هذا أن يكره أحدهم الآخر أو يبغض هذا اللقاء الحميمي الذي لُحق خطأ بالصراع وخصوصاً ذاك الطرف الأضعف بالصراع والمجبر أحياناً على اللقاء الحميمي وليس هذا فقط بل يؤثر على حبه لشريك حياته وعلاقتهم للأبد وربما هذا يكن سبباً كافياً للفراق لأن الزوجة لم تكن بحالة نفسية جيدة لكسور في السلوك وقت ممارسة الحميمية لذاك الارتباط الشرطي مما يجعل الزوج يبغض الزوجة بالتدريج لعدم رضاه عنها ويجعله يبدأ برحلة البحث عن أخرى .
في حين إن الزوجة حينما تقُدم معها الحياة الزوجية فإنها تحتاج أكثر للمسة الحنونة الرومانسية تشعر منها أحاسيس أقوى من الكلمات فإنه لا يوجد شئ أقوى من أن تشعر الزوجة برغبة زوجها وتعلقه بها هي فقط وليس غيرها.
القاعدة الرومانسية تقول : " إن يظل الرجل يعطي وتظل المرأة تتلقى برضا وفي رضا المرأة يشعر الرجل بالإستمتاع والرومانسية " .
إذا أوصل الزوج زوجته لحالة من الرضا وبدأ يشعر منها بأن وجوده في حياتها أحدث فرقاً كبيراً بل إن هذا الوجود أصبح لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة وهذا يأتي حينما يقوم الزوج بدوره في البداية من حب واهتمام لزوجته .
فإن الحياة بالزوجين مرتبط بالأخذ والعطاء فالزوج عليه الفهم والاهتمام والزوجة عليها التقدير والاحترام متجنبين الحياة السلبية التي قد تحدث منها تسقط الزوجة من عزيمة وقدر الزوج ويتلاشى عنده الشعور بأنه مُقدر ببيته فأيضاً يبدأ بالبحث عن مكان آخر مقدر فيه حتى لو هذا المكان دون المستوى الذي هو عليه .
إذا أوصل الزوج زوجته لحالة من الرضا وبدأ يشعر منها بأن وجوده في حياتها أحدث فرقاً كبيراً بل إن هذا الوجود أصبح لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة وهذا يأتي حينما يقوم الزوج بدوره في البداية من حب واهتمام لزوجته .
فإن الحياة بالزوجين مرتبط بالأخذ والعطاء فالزوج عليه الفهم والاهتمام والزوجة عليها التقدير والاحترام متجنبين الحياة السلبية التي قد تحدث منها تسقط الزوجة من عزيمة وقدر الزوج ويتلاشى عنده الشعور بأنه مُقدر ببيته فأيضاً يبدأ بالبحث عن مكان آخر مقدر فيه حتى لو هذا المكان دون المستوى الذي هو عليه .
بحور الحميمية ...
نحن الآن نقف على شاطئ بحر الحميمية فعلينا أن نعثر بداية على المرسى الحقيقي ليكن لدينا العلم الكافي إذا أردنا العودة من رحلة إبحارنا بأي وقت وبأي مكان بمعنى أنه لكي يدخل الزوجين إحدى مراحل بحور الحميمية عليهم أن يكونوا قد بدأوا في ترسيخ مبادئ تلك العلاقة .
نحن الآن نقف على شاطئ بحر الحميمية فعلينا أن نعثر بداية على المرسى الحقيقي ليكن لدينا العلم الكافي إذا أردنا العودة من رحلة إبحارنا بأي وقت وبأي مكان بمعنى أنه لكي يدخل الزوجين إحدى مراحل بحور الحميمية عليهم أن يكونوا قد بدأوا في ترسيخ مبادئ تلك العلاقة .
أمان الإبحار في بحر الحميمية ..
إذا شعرت المرأة بأن الرجل يدخلها في دوامة السباق بالمقارنة مع إمرأة أخرى فهذا يجعلها تغلق زهور الحميمية الفواحة لديها فلن يستمتع بلحظة نشوى معها نتيجة لعدم الثقة في نفسها أو فيه كزوج وعليه سيبدأ بمرحلة من نفور من نوع جديد وهو النفور الجزئي الذي سيدخلهم في دوامهم عدم الثقة يصحبه بعدم التقدير ، بل ويزيد الأمر إذا تأكد لدى الزوجة الأمر بأن زوجها على علاقة بأخرى فهذا يجعلها كالزهرة التي ألقيت في طرقات الدنيا معرضة لكل احتمال وكل إمرأة على حسب أساسها ونزعتها التربوية والدينية .
إذا شعرت المرأة بأن الرجل يدخلها في دوامة السباق بالمقارنة مع إمرأة أخرى فهذا يجعلها تغلق زهور الحميمية الفواحة لديها فلن يستمتع بلحظة نشوى معها نتيجة لعدم الثقة في نفسها أو فيه كزوج وعليه سيبدأ بمرحلة من نفور من نوع جديد وهو النفور الجزئي الذي سيدخلهم في دوامهم عدم الثقة يصحبه بعدم التقدير ، بل ويزيد الأمر إذا تأكد لدى الزوجة الأمر بأن زوجها على علاقة بأخرى فهذا يجعلها كالزهرة التي ألقيت في طرقات الدنيا معرضة لكل احتمال وكل إمرأة على حسب أساسها ونزعتها التربوية والدينية .
المشكلة : الزوج كثير الإنجذاب لنساء أخريات فما الحل ؟
الحل : أتيكم بهذا الحل من خلال دراسات طبقت على أكثر خمسمائة رجل يحملون جنسيات مختلفة ومن بيئات مختلفة حول العالم قد ذكرها الكاتب نابليون هيل في كتابه " Think and grow rich" فيقول في التجربة :
إذا لاحظ الرجل إنجذاباً نحو إمرأة أخرى غير زوجته فإنه عليه أن يفكر في اللحظات الحميمية التي جمعته مع زوجته بل ويتذكر جمال زوجته في كل لحظة يمر بهذا الشعور الإنجذابي لأخرى وبهذا وبعد خمس محاولات على الأكثر سيأتي هذا الإرتباط الشرطي بتهيئة قلبه وعقله بأن إذا انجذب فإن زوجته الأجمل وقد خاض معها تجربة حبه وحميمية رائعة .
الحل : أتيكم بهذا الحل من خلال دراسات طبقت على أكثر خمسمائة رجل يحملون جنسيات مختلفة ومن بيئات مختلفة حول العالم قد ذكرها الكاتب نابليون هيل في كتابه " Think and grow rich" فيقول في التجربة :
إذا لاحظ الرجل إنجذاباً نحو إمرأة أخرى غير زوجته فإنه عليه أن يفكر في اللحظات الحميمية التي جمعته مع زوجته بل ويتذكر جمال زوجته في كل لحظة يمر بهذا الشعور الإنجذابي لأخرى وبهذا وبعد خمس محاولات على الأكثر سيأتي هذا الإرتباط الشرطي بتهيئة قلبه وعقله بأن إذا انجذب فإن زوجته الأجمل وقد خاض معها تجربة حبه وحميمية رائعة .
لهذا على الزوجين بأن يأتي علاقتهما الحميمية بحالة نفسية طبيعية ورائعة ولهذا عليهم أن يتبع خطوات صحيحة لحياتهما تلك :
- المصارحة عن أي سلبية قد تحدث أثناء العلاقة الحميمية لمعالجتها من الطرف الآخر.
- الصدق مع شريك الحياة بأي حالة يمر بها .
- تفهم الزوج لزوجته إذا اعتذرت عن ممارسة العلاقة .
- ابدأ باحتواء زوجتك رومانسية قبل ان تطلب منها اللقاء الحميمي .
- قدري زوجك واعطي له الثقة الكافية لتؤتي تلك الثقة ثمارها معكم بالحياة الزوجية اليومية.
وأعيد لأذكركم بمقولتي ..
كن لزوجتك نعم الحاكم العادل تكن لك جنة الله في أرضه ..
دمتم بالخير
كن لزوجتك نعم الحاكم العادل تكن لك جنة الله في أرضه ..
دمتم بالخير